المواضيع
من السيرة النبوية 2
اختار الله جلّ وعلا له قومه و أمته ، ثم أختار له وسطه ومهنته ثم أختار له نسبه و أسرته ، أما الوسط الاجتماعي الذي خلق فيه فإنه شبه الجزيرة العربية المجتمع العربي ذاك المجتمع الذي كثرت المفاسد فيه وهو في ذلك إلى جوار غيره صالح إذ الفساد عند العرب لا يكاد يقاس بالفساد عند الأمم الأخرى الذي قطعت فيه أشواطاً وأشواطا ، العرب قوم يعبدون الأصنام ، كثيرون الذين كانوا يفعلون ذلك من الأمم ، العرب كانوا يشربون الخمور ، كان الفرس والروم يفعلون أشنع من ذلك ، فها هم هؤلاء الروم يجعلون المرأة سلعة تباع وتشترى يجعلون المرأة سبيلاً للذة بغض النظر عن الوسيلة ...
2 رمضان 1425 الموافق 16/10/2004
من السيرة النبوية 3
الفرد وليد مجتمعه وابنه ينتسب إليه ، يتطبع بطباعه ويعتنق مبادئه ، يتخلق بأخلاقه ويسلك مسالكه ، هذا يهون عليه أن يعيش فيه ، للاتفاق الذي يحدث بين الفرد والمجتمع ، فثمة تناسق وتناغم بينهما ، فإن كان المجتمع مجتمعاً مصيباً محقاً صاحب أخلاق فاضلة وصاحب أفكار عادلة كان الفرد كذلك صاحب حق وصواب فهان عليه أن يتلاءم مع هذا المجتمع ، وإن كان المجتمع مخطئاً مبطلا ًصاحب فساد في الأفكار وصاحب ضلال في الأخلاق كان الفرد كذلك وهان عليه أن يعيش في هذا المجتمع و يتلاءم معه ، ولكن كيف إن شذ الفرد عن مجتمعه شذوذاً خيراً أو شذوذاً شريراً ؟ كيف إن كان الفرد غير المجتمع ؟ كيف إن كان المجتمع مجتمعاً فاسداً فاستطاع الفرد أن يَصلٌح إن فسد المجتمع ؟ كيف إذا علت أفكار الفرد وتمايزت ؟ واستطاع أن يشق طريق النور في وسط الظلام ؟ واستطاع أن يكون صاحب حق وسط أرباب الباطل ؟ واستطاع أن يكون مصيباً في داخل معمعة الخطأ ؟ كيف السبيل للحياة إذاً ؟ كيف يعيش الفرد الصالح في المجتمع الفاسد ؟ كيف يستطيع فرد صالح أن يحافظ على نفسه أولاً داخل هذا المجتمع الفاسد ، وأن يغير فساد هذا المجتمع ثانيا ؟ كيف يمكن للفرد الصالح أن لا يذوب في بوتقة المجتمع الفاسد وينصهر فيه ، ثم ألا ينعزل عن هذا المجتمع وينغلق عنه انغلاقاً مطلقاً ؟
كل هذه الأفكار تراودنا عندما نتعرف على محمد صلى الله عليه وسلم الطفل ، ومحمد الفتى ، ومحمد الشاب
2 رمضان 1425 الموافق 16/10/2004
شبهات طرحوها حول سيدنا محمد
ولعلّ المسلم بمجرّد ما يستمع شيئاً من ذلك يَقُفُّ له شعر رأسه، وينزعج ويكتئب… لأنّ النّبيّ المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ذو قداسة، ولأنّه من شعائر الله ولا بدّ من تعظيم شعائر الله { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ * } فكيف يليق بقداسة محمّدٍ عليه الصّلاة والسّلام وشرفه ورفعته أن تتكلّم عنه الألسنة المنحطّة بمثل هذا الكلام!!..
16 ذي الحجة 1427 الموافق 5/1/2007
شبهات حول القرآن
27 شوال 1427 الموافق 18/11/2006
شبهات حول المرأة 1
كانت حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام نقطةً من النّقاط الّتي ركّزوا عليها وأكثروا الكلام فيها، وهم يظنّون أنّهم تناولوا موضوع المرأة من منطلق الضّعف، بينما المرأة في الإسلام الكلام عنها كلامٌ عن قوة، وكلامٌ عن فضلٍ، وكلامٌ عن نورٍ وإشراق, ظنّوا أنّهم أصابوا الإسلام في مقتل؛ فقالوا: \"المرأة عندكم مضطهدةٌ مظلومةٌ، المرأة عندكم مواطنٌ من الدّرجة الثّانية، إنسانٌ دون الإنسان الّذي هو الرّجل, المرأة عندكم عقلها صغير ودينها قليل وشهادتها بنصف شهادة الرّجل وميراثها بنصف ميراث الرّجل
27 شوال 1427 الموافق 18/11/2006
شبهات حول حرية الرأي والعقيدة في الإسلام ( حدّ الردّة )
إنّها حرّيّةٌ مطلقةٌ في الرّأي والاختيار، ولكنّها حرّيّةٌ تترتّب عليها نتائج عظيمة، وبقدر ما يُعطى المرء من الحرّيّة يُحمّل من المسؤوليّة، فلمّا أُعطي حرّيّةً عظمى تتعلّق باتّخاذ القرار في أهمّ مسألةٍ في الكون، وأهمّ مسألةٍ على مرّ التّاريخ ألا وهي حرّيّة اتّخاذ الإله وحرّيّة انتساب الدّين عندها حمّله أعظم مسؤوليّةٍ على الإطلاق، حمّله نتيجةً عظيمة هي الخلود في نعيمٍ أو في جحيم { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ }
4 ذي القعدة 1427 الموافق 25/11/2006
الهجرة بين الاجتهاد الشخصي و العناية الإلهية
الهجرة بين الاجتهاد الشخصي و العناية الإلهية
18 المحرم 1428 الموافق 6/2/2007
من السيرة النبوية 1
بشروا به جميعهم بالإشارة والتلميح حتى بشر به المسيح عيسى بن مريم بالعبارة والتصريح وبدأت الإرهاصات تظهر ، وبدأت بشائر النور تتبلج في هذه الآفاق المظلمة . وهذا هو حال الله مع عباده يخرج النور من قلب الظلام ، وهذه هي سنة الله في خلقه يهدّ الأسوار المنيعة قبل الأسوار الهزيلة ، كلما اشتدت الأزمة آذنت بالانفراج الأشد ..
1 رمضان 1425 الموافق 15/10/2004
غربة المسلمين عن نبيهم
غربة المسلمين عن نبيهم
18 ربيع الأول 1428 الموافق 6/4/2007
بين الغرور و الإحباط شعرة
المغرور والمهزوز – أيُّها الأحبَّة – كلاهما يهرب من الحقيقة، ولكنْ كلٌّ بطريقته على حَسْب الإمكانات المتاحة؛ المغرور يهرب من حقيقة ضعفه، والمهزوز يهرب من حقيقة قوته...............
10 ذي القعدة 1428 الموافق 20/11/2007
خطبة عيد الأضحى، الثُّلاثاء: / 10 / ذو الحجة / 1426 هـ.
أيها الأحبَّة: أنفلونزا الطِّيور مرضٌ مؤذٍ، السَّرطان مرضٌ قاتل، الجلطة القلبيَّة يمكن أن تودِيَ بصاحبها… ولكنَّ كلَّ هذه الأمراض لا تُدخِل نار جهنَّم...............
4 ذي الحجة 1428 الموافق 14/12/2007
الرَّدُّ على شبهة حدِّ السَّرقة
خطبة الجمعة الرَّدُّ على شبهة حدِّ السَّرقة
13 / شعبان / 1421 هـ ، 10 / 11 / 2000 م.
• أقوال طارحي الشُّبهة.
• ماذا قال الشَّرع عن هذه الحدود؟
• لماذا جاء الإسلام؟
• حدِّ السَّرقة وشروط إقامته.
• معالجة الإسلام لمشكلة السَّرقة.
• ملائمة الحدِّ للسَّارق.
18 ذي الحجة 1428 الموافق 27/12/2007
رمضان شهر الصَّبر
رمضان شهر الصَّبر:
11 / رمضان / 1426 هـ ، 14 / 10 / 2005 م.
أيُّها الأحبَّة: قوَّة الإرادة لا يساهم شيٌ في تقويتها مثل الصَّوم، سمعنا هذا من غير المسلمين فضلاً عن المسلمين، هذا الفيلسوف الألماني (جيهاردت) يقول بعد دراسة طويلة لسُبل تقوية الإرادة: (إنَّه لا يوجد شيءٌ يقوي الإرادة مثل الصَّوم)…
7 شعبان 1429 الموافق 9/8/2008
إخلاص العبوديَّة لله تعالى
الَّذي يتأثَّر بكلام النَّاس، ويعمل من أجلهم، ويترك من أجلهم، ويغيِّر أفكاره من أجلهم، ويغيِّر مبادئه من أجلهم، من النَّاحية النَّفسيَّة مهزوز الشَّخصيَّة، مهزوز الإرادة، ضعيف الكيان والتَّكوين، لذلك يسهل تغييره بمجموعةٍ من الكلمات تقال له.
1 رمضان 1430 الموافق 22/8/2009
الرُّوح والمادَّة قبل رمضان
خطبة الجمعة: الرُّوح والمادَّة قبل رمضان.
15 / شعبان / 1423 هـ ، 21 / 10 / 2002 م.
21 رمضان 1431 الموافق 31/8/2010


المواضيع المختارة
مختارات

[حسن الظن بالله]

حسن الظن بالله يعني أن يعمل العبد عملاً صالحاً ثم يرجو قبوله من الله تعالى ، وأن يتوب العبد إلى الله تعالى من ذنب عمله ثم يرجو قبول الله تعالى لتوبته ، حسن الظن بالله هو ذاك الظن الجميل الذي يأتي بعد الفعل الجميل.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : {لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى.}
قال سبحانه في الحديث القدسي :{ أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني } أنا عند ظن عبدي بي فإذا ظننت أنه يرحمك وأخذت بأسباب الرحمة فسوف يرحمك ، وأما إن يئست من رحمته وقصرت في طلب أسبابها فإنه لن يعطيك هذه الرحمة لأنك حكمت على نفسك والله تعالى سيحكم عليك بما حكمت أنت على نفسك .