الدرس الأول: ( مقدمة علم التوحيد):
* أهمية علم التوحيد.
* التوحيد الأوليّ.
* بداية الشرك.
* الغاية العظمى من الشرائع.
* الفارق بين شريعة الإسلام والشرائع السابقة.
* بعض مظاهر الشرك (الكفر) عند الأمم السابقة.
* عالَمُ الغيب وعالَمُ الشهادة.
* أنواع الغيب.
الدرس الثاني: (نشوء مذاهب أهل التوحيد، وسبب نشوء علم الكلام):
* نشأة علم التوحيد.
* التوحيد من حيث اللغة والاصطلاح.
* بدعتا الخوارج والشيعة.
* المعتزلة.
* المرجئة.
* أعلام التوحيد.
ـ أبو الحسن الأشعري.
ـ أبو منصور الماتُريدي.
الدرس الثالث:
* توحيد الاعتقاد وتوحيد الدعوة.
* فطرة.
* المعرفة.
* علاقة العبد بربه.
* علاقة الحب وتوجيهها.
* توحيد الدعوة.
* من فوائد علم التوحيد.
الدرس الرابع: ( مبادئ علم التوحيد ):
* أنواع الشرك.
* تعريف علم التوحيد وشرحه.
* نوعي الخلق.
* واضعو علم التوحيد.
الدرس الخامس: ( تتمة مبادئ علم التوحيد ):
* على من يجب علم التوحيد؟
* الأدلة الإجمالية والتفصيلية.
* من هو المكلّف؟
* حكم التقليد عند العلماء.
* استمداد علم التوحيد.
* مكانة علم التوحيد.
* مسائل علم التوحيد.
* فائدة علم التوحيد.
* فضل علم التوحيد.
المواضيع
الدّرس الأوّل: (مقدمة في علم التوحيد)
جاء في حديث جبريل عليه السَّلام، الذي رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: {بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، إذ طلع عليه رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام. قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمّد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً. قال: صدقت - قال عمر: فعجبنا له يسأله ويصدِّقه - قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت؛ فأخبرني عن الإحسان. قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك} إلى آخر الحديث. هذه الأركان الثلاثة تمثل شرائع الإسلام وتحمل معاني نصوصه كلها، الإسلام والإيمان والإحسان.
1421 هـ - 2001 م.
11 المحرم 1428 الموافق 30/1/2007
الدّرس الثّاني: (نشوء مذاهب أهل التّوحيد، وسبب نشوء علم الكلام)
التّوحيد مفروضٌ فرضاً عينيّاً على كلّ مسلم؛ على أنّه العلم بوحدانية الله ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً، والعلم بمسائل التّوحيد وأدلتها الإجماليّة، وهو مفروضٌ فرضاً كفائيّاً على جماعة من المسلمين؛ على أنّه علمٌ يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والرّدَّ على انحرافات المنحرفين في العقيدة عن مذهب السّلف وأهل السّنّة، إذاً فالتّوحيد مجملٌ ومفصّل، وكانت أحوال المسلمين في الأجيال الأولى لا تقتضي منهم غير التّوحيد المجمل، لأنّهم مؤمنون بالله تعالى إيمان تسليمٍ، ولا مجال لنقاش هذه الأمور المسلّمة...
11 المحرم 1428 الموافق 30/1/2007
الدّرس الثّالث: توحيد الاعتقاد وتوحيد الدّعوة
الدرس الثالث: توحيد الاعتقاد وتوحيد الدّعوة
في 13 / ذو / القعدة / 1421 هـ
7 / 2 / 2001 م
13 شوال 1427 الموافق 5/11/2006
مبادئ علم التوحيد
علم التّوحيد أشرف العلوم، لأنّ موضوعه أشرف الموضوعات، ألا وهو ذات الله سبحانه وتعالى، وقيمة العلم إنّما تعرف بقيمة متعلَّقه، فعلم الهندسة يتعلق بالأبنية، والبناء لا بدّ منه ليؤويَ وليمنع الحرّ والبرد، وليمنع كلّ شرٍّ من سلبٍ ونهبٍ وما إلى هنالك، فكان علم الهندسة شريفاً، وكان أشرف مثلاً من علم النّجارة الّذي يتعلّق بأثاث المنزل، فالمرء قد يعيش بدون أثاثٍ داخل منزل، ولكن يصعب عليه أن يعيش بدون منزل، ثم كان علم الطّب أشرف من علم الهندسة، لأنّ فيه إصلاح الأجساد، فالمرء قادرٌ إذا كان ذا عافيةٍ وصحّة أن يعيش في العراء، وذلك خيرٌ له من أن يكون عنده مسكن، ولا تكون عنده صحةٌ ولا عافية، وأن يموت، فكان علم الطّبّ أشرف من علم الهندسة لأنّ موضوعَه أشرف من موضوعِه، وعلم التّوحيد موضوعه ذات الله تعالى لذلك كان أشرف العلوم
24 المحرم 1428 الموافق 20/11/2006
تتمة مبادئ علم التوحيد
لازلنا في تفصيل المبادئ العشرة لعلم التّوحيد، والمبادئ العشرة هي البطاقة الشّخصيّة لأي علمٍ من العلوم، هي الهُويّة الّتي تُعرف بها حقيقة هذا العلم، وأبعاده وحدوده، وهي الّتي أجملها شهاب الدّين أبو العبّاس المقريّ في منظومته الجليلة: ( إضاءة الدُّجنّة في عقائد أهل السّنّة ) فقال رحمة الله عليه:
مـنْ رَامَ فنّــاً فاليُقــدِّمْ أوّلا * عِلمـاً بحـدِهِ وموضـوعٍ تَـلا
وواضـعٍ ونسبـةٍ ومـا استمـدْ * مِنْـهُ وفضْلِـهِ وحُكـمٍ يُعْتَمــدْ
واسـمٍ ومـا أفـادَ والمَسـائـلْ * فتلـكَ عَشـرٌ لِلْمُنـى وسـائـلْ
وبعضهمْ فيها على البعضِ اقتصرْ * ومَنْ يَكُنْ يدريْ جميعَها انْتَصَـرْ
28 شوال 1427 الموافق 20/11/2006
أوّل واجبات المكلّف
أوّل واجبات المكلّف
28 شوال 1427 الموافق 20/11/2006


المواضيع المختارة
مختارات

[حسن الظن بالله]

حسن الظن بالله يعني أن يعمل العبد عملاً صالحاً ثم يرجو قبوله من الله تعالى ، وأن يتوب العبد إلى الله تعالى من ذنب عمله ثم يرجو قبول الله تعالى لتوبته ، حسن الظن بالله هو ذاك الظن الجميل الذي يأتي بعد الفعل الجميل.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : {لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى.}
قال سبحانه في الحديث القدسي :{ أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني } أنا عند ظن عبدي بي فإذا ظننت أنه يرحمك وأخذت بأسباب الرحمة فسوف يرحمك ، وأما إن يئست من رحمته وقصرت في طلب أسبابها فإنه لن يعطيك هذه الرحمة لأنك حكمت على نفسك والله تعالى سيحكم عليك بما حكمت أنت على نفسك .